عالم سويسري مختص في علم النفس والطبّ النفسي، قام بتطوير مجال علم النفس التحليلي. وقد تخطت دراساته علم النفس وأثَّرت على مجالات أخرى شملت علم الأجناس، والفلسفة، واللاهوت. عارض يونج كثيرًا من النظريات لعالم النفس النمساوي الشهير سيجموند فرويد، الذي طور أسلوب العلاج المسمى التحليل النفسي. ولكنهما أكدا تأثير الوعي واللاوعي على سلوك الإنسان.
حياته.
ولد يونج في مدينة بازل لأب كان يعمل قسيسًا. ومنذ
صغره كان لديه اهتمام دائم بالخرافات والأساطير والسحر. وفي عام 1895م، دخل يونج
جامعة بازل، لدراسة علم الآثار. ولكن اهتماماته تغيرت وتأهل طبيبًا في جامعة زيوريخ
عام 1902م، وبدأ ممارسة الطب النفسي في بازل. استخدم يونج في وقت مبكر من حياته
العملية نظريات التحليل النفسي التي استحدثها فرويد. وتقابل الاثنان في عام 1907م،
وتوثقت صلتهما، وشارك يونج في حركة التحليل النفسي. وفي وقت لاحق بدأ يونج يعتقد أن
فرويد اهتم أكثر من اللازم بالغرائز الجنسية في سلوك الإنسان. وقد أدى عدم تركيز
يونج على الجنس إلى تخليه عن فرويد وانتهاء صداقتهما في عام 1913م. وأصبح أستاذًا
في علم النفس الطبي في جامعة بازل عام 1943م.
استخدم يونج مصطلحي انطوائي ومنبسط
لتصنيف الناس. وطبقًا ليونج يعتمد الانطوائيون بصفة أساسية على أنفسهم لتلبية
احتياجاتهم الشخصية، أما المنبسطون فيؤثرون صحبة الآخرين لإرضاء متطلباتهم. وكان
ينادي بأن يقوم المختصون بالمعالجة بمساعدة المرضى على إيجاد توازن بين النوعين
المذكورين من الشخصية داخل أنفسهم.
واعتقد يونج أيضًا أن هناك عدة عوامل بجانب الجنس تحفز سلوك الإنسان. وأن الأبوين هما المؤثران الرئيسيان على الطفل. وخلافًا لفرويد، اعتقد بأن الجنس لايكون ذا أهمية حتى المرحلة التي تسبق سن البلوغ عند الصبيان. ومثله مثل فرويد، اعتقد يونج أن العقل الباطن (اللاوعي) يحتوي على دوافع شخصية وتجارب لايعيها الشخص، إلا أنه اعتقد أيضًا أن المنتسبين لكل جنس يشتركون في مستوى أعمق من اللاوعي أطلق عليه اسم اللاوعي الجماعي. استنتج يونج أن اللاوعي الجماعي يشمل أنماطًا فكرية تدعى الطراز البدئي الذي نما عبر القرون. وتصور أن الطراز البدئي يمكِّن الناس من التفاعل مع أوضاع تتشابه في سماتها مع الأوضاع التي عاشها أسلافهم. ولهذا السبب اعتقد يونج أن اللاوعي الجماعي يحوي الحكمة التي توجِّه الصفات البشرية. واعتقد أيضًا أن العلاج النفسي يربط بين الناس واللاوعي الجماعي.
واعتقد يونج أيضًا أن هناك عدة عوامل بجانب الجنس تحفز سلوك الإنسان. وأن الأبوين هما المؤثران الرئيسيان على الطفل. وخلافًا لفرويد، اعتقد بأن الجنس لايكون ذا أهمية حتى المرحلة التي تسبق سن البلوغ عند الصبيان. ومثله مثل فرويد، اعتقد يونج أن العقل الباطن (اللاوعي) يحتوي على دوافع شخصية وتجارب لايعيها الشخص، إلا أنه اعتقد أيضًا أن المنتسبين لكل جنس يشتركون في مستوى أعمق من اللاوعي أطلق عليه اسم اللاوعي الجماعي. استنتج يونج أن اللاوعي الجماعي يشمل أنماطًا فكرية تدعى الطراز البدئي الذي نما عبر القرون. وتصور أن الطراز البدئي يمكِّن الناس من التفاعل مع أوضاع تتشابه في سماتها مع الأوضاع التي عاشها أسلافهم. ولهذا السبب اعتقد يونج أن اللاوعي الجماعي يحوي الحكمة التي توجِّه الصفات البشرية. واعتقد أيضًا أن العلاج النفسي يربط بين الناس واللاوعي الجماعي.
أسهمت دراسات يونج في علم الأساطير في إقناعه أن القوى الخارقة للطبيعة متأصلة بعمق في اللاوعي الجماعي. وكان يعتقد أن الدين يؤدي دورًا رئيسيًا في حياة الناس، من خلال تمكينهم من التعبير عن حاجة كامنة في اللاوعي لضرورة التجربة الدينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق