أحدث المشاركات

إعلان أعلى المشاركات

ضع إعلانك هنا

الأربعاء، 9 أكتوبر 2019

النكتة و علاقتها باللاشعور




لاحظ سيغموند فرويد أن الفكاهة ، مثل الأحلام ، يمكن أن تكون ذات صلة باللاشعور و قام بشرح نظريته حول النكت و دورها في كتابه النكت وعلاقتها باللاشعور 1905 ، وكذلك في مقاله في مجلة هومر humor
1920
في رأي فرويد أن النكتة (شكل من أشكال الفكاهة اللفظية والشخصية) حدث عندما سمح الوعي بالتعبير عن الأفكار التي عادة ما يقمعها المجتمع أو يحظرها. سمح الأنا الأعلى بتوليد الفكاهة الخفيفة و المريحة و عندما تصبح النكتة ساخرة للغاية و مؤذية سيعرقل الانا الاعلى ذلك لتكبح متعة الهو و كما نعلم ان اللاشعور قائم على الصراع بين هؤلاء الثلاث الانا الانا العليا والهو فتعتبر النكتة تنفيس عن الضغوطات و هو ما نلاحظه جليا في البرامج الساخرة مثلا حول مواضيع السياسية و حتى ما يقدمه بعض الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي من كوميديا تنتقد المجتمع و آفاته التي هي تعبير و تنفيس عن ما يشعر به الفرد يصرح احد الشباب قائلا ( أهو بنقول لي فنفسنا و خلاص .. ) تأثر فرويد بنظرية هربرت سبنسر اذ شبه هذه المكبوتات بطاقة داخل زجاجة و لكي تتجنب الانفجار يجب ان يحدث تنفيس و هو ما نفسره بالشعور بالارتياح عند الضحك من هذه النكتة .... في وقت لاحق ، أعاد فرويد انتباهه إلى الفكاهة مشيرا إلى أنه ليس كل شخص قادر على صياغة الفكاهة.
قسم فرويد الفكاهة الى ثلاث و هي النكتة التافهة و هي تحمل في طياته دوافع عدوانية و جنسية و اخرى غير تافهة تعبر عن فكرة معينة و هو ما نشاهده في الرسوم الهزلية الكاريكاتير و النكتة المحاكية التي نشاهها فيالبرامج و السكاتشات و المسرحيات الكوميدية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

روابط الصفحات الاخرى

زوارنا من العالم

Free counters!

عن الموقع

مدونة التحليل النفسي اليوم هي مبادرة تهتم بالبحث في التحليل النفسي و محاولة لاثراء الثقافة التحليلية النفسية في العالم العربي من خلال تتبع و نشر كل ما يتعلق بالتحليل النفسي كعلاج نفسي و كنظرية

1

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *