فرويد عام 1884
علم وظائف الأعضاء
التشريح
علم الانسجة
عقاقير مخدرة
علم الأعصاب
طب الأطفال
بينما كان لا يزال في العشرينات من عمره ، كان فرويد ينشر أبحثًا عن مواضيعه ، مثل تشريح الثعابين eels والجهاز العصبي للامبيرالبحر( نوع من الجَلَكَيات أو مصاصات الحجر) . استكشف بعد ذلك مجموعة واسعة من الموضوعات ، بما في ذلك: الخصائص المخدرة للكوكايين ، وطبيعة الحبسة فقدان القدرة على الكلام (الافازية) ، والشلل الدماغي في الطفولة. لقد ساهم انغماس فرويد في البحث العلمي في بدأ نظريته العلمية الخاصة ، والتي بدأ تطبيقها تدريجياً في دراسة الأحلام وزلات اللسان والذكريات و الخيالات والكلام.
يستكشف هذا المورد مسيرة فرويد الطبية والعلمية.
فرويد الشاب و التشريح
تشريح الثعابين eels
كانت إحدى دورات فرويد الأولى "علم الأحياء العام والداروينية" ، الذي قام بتدريسه كارل كلاوس ، الذي كان يدير معهد التشريح المقارن بالجامعة. رتب كلوز لفرويد أن يقضي عدة أشهر في محطة لبحوث الأحياء البحرية في تريستا ، حيث كلف فرويد بتشريح 400 ثعبان eels ، والقيام بأبحاث تشريحية على أمل تحديد موقع الأعضاء التناسلية للأنقليس - كان موضوع نقاش ساخن في ذلك الوقت!
تحت المجهر
عندما عاد إلى فيينا ، حصل فرويد على وظيفة في المعهد الفسيولوجي بالجامعة ، يعمل تحت إشراف عالم الفيزيولوجيا الشهير إرنست بروك. استمتع فرويد بأبحاث صافية ، جالسًا لساعات في المختبر. سرعان ما أصبح مجهرًيا ماهرًا ، قضى معظم وقته في فحص عينات الأنسجة من البشر والحيوانات الأخرى تحت المجهر.كذلك قضى الكثير من وقته في دراسة الجهاز العصبي للبتروميزون - لامبري البحر (نوع من الجَلَكَيات أو مصاصات الحجر) . ووثق بدقة الخلايا العصبية في العمود الفقري للامبري ، والتي كانت موضوع أول منشور علمي له. و بحلول عام 1882 ، نشر فرويد خمس أوراق علمية ، معظمها عن الجهاز العصبي للأسماك.
طفرة في الأنسجة
مع تطور دراساته ، لم يحلل فرويد فقط خلايا وأنسجة اللامبري والثعابين eels ولكن أيضًا للبشر ، مما طور اهتمامًا خاصًا بالجهاز العصبي. في عام 1884 ، نشر أحد أهم مساهماته قبل التحليل النفسي. أثناء التحقيق في بنية وتطور النخاع المستطيل - بنية أساسية في الدماغ - لم يستطع بسهولة رؤية عينات الأنسجة الشفافة تحت المجهر.
من أجل جعل النسيج أكثر وضوحًا ، طور تقنية صبغ نسيجية جديدة سمحت للمحققين بفحص شرائح المجهر التي كانت شبه مرئية في السابق بشكل أكثر وضوحًا.( القصد من ذلك :
التلوين في علم الأحياء، هو أحد الأساليب المساعدة المستخدمة في الفحص المجهري لتعزيز التباين في الصورة المجهرية. وكثيرا ما تستخدم أصباغ وملونات في البيولوجيا والطب لتسليط الضوء على بنية الأنسجة البيولوجية، وتتم لمساعدة المجاهر المختلفة. يمكن أن تستخدم لتحديد البقع وفحص الأنسجة السائبة (تسليط الضوء ، على سبيل المثال ، ألياف العضلات أو النسيج الضام) ، أو تعداد الخلايا (تصنيف خلايا الدم المختلفة ، على سبيل المثال ، أو العضيات في الخلايا الفردية. المترجم ).
التلوين في علم الأحياء، هو أحد الأساليب المساعدة المستخدمة في الفحص المجهري لتعزيز التباين في الصورة المجهرية. وكثيرا ما تستخدم أصباغ وملونات في البيولوجيا والطب لتسليط الضوء على بنية الأنسجة البيولوجية، وتتم لمساعدة المجاهر المختلفة. يمكن أن تستخدم لتحديد البقع وفحص الأنسجة السائبة (تسليط الضوء ، على سبيل المثال ، ألياف العضلات أو النسيج الضام) ، أو تعداد الخلايا (تصنيف خلايا الدم المختلفة ، على سبيل المثال ، أو العضيات في الخلايا الفردية. المترجم ).
أثبت هذا العمل الرائد في علم الأنسجة أنه ذو قيمة كبيرة للباحثين التشريحيين والعصبيين ، مما يساعدهم على تصور أفضل لما لا يمكن رؤيته بوضوح.
في بعض النواحي ، كان عمل فرويد في تطوير تقنية التلوين علامة على الأشياء القادمة. توقعت أعماله التحليلية اللاحقة ، حيث ساعدت المرضى على فهم أجزاء من عقولهم اللاواعية والتي لم يكن بالإمكان رؤيتها من قبل.
ترجمة ف/ محمد أمين
نشر هذا المقال بالانجليزية في موقع متحف سيجموند فرويد في لندن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق