أحدث المشاركات

إعلان أعلى المشاركات

ضع إعلانك هنا

الجمعة، 15 يناير 2021

العودة الى فرويــــد

 

 

العودة الى فرويد أو le retour a freud 

.

ارتبطت ( العودة الى فرويد ) في فرنسا في الخمسينات بشكل أساسي في تاريخ التحليل النفسي باسم جاك لاكان .

السياق التاريخي :

بعد الحرب العالمية الثانية وقعت ( عودة لاكان الى فرويد ) و التي جعلت من خلالها فرنسا تلعب دورا مسيطرا في تاريخ التحليل النفسي و تاريخ التحليل النفسي في فرنسا .

وفقا لجويل دور joel dor ، يبدأ تعليم جاك لاكان بشعار العودة الى فرويد في بداية مقدمته لقراءة لاكان يتذكر دور dor على الفور ( العودة الى فرويد ) - كما يؤكد - ( التأثير الافتتاح ) الذي يمثله ( خطاب روما )  ( (27/26) - 9 - 1953 ) التي اكتسبت اهميتها الكاملة بفضل الانقسام الاول لحركة التحليل النفسي الفرنسية عام 1953 . تقع اللحظة التأسيسية لعودة فرويد الى فرنسا في ( تقرير روما ) في 26 و 27 سبتمبر عام 1953 و الذي يطلق عليه أيضا ( خطاب روما ) حيث يحث لاكان مجتمع التحليل النفسي على تأسيس نفسه على وجه التحديد على النص الفرويدي . بدلا مما قد يشار اليه على أنه عقيدة الرابطة الدولية للتحليل النفسي .

الدرجة المعطاة التي لها تأثير هي : ( قراءة فرويدأفضل من فينخل ) نقرأ في وظيفة و مجال الكلام و اللغة في التحليل النفسي .

- بالتأكيد ( العودة الى فرويد ) التي تركز على شخصية جاك لاكان يمكن أن تأدي الى حالة من ( الرومنسية العائلية ) كما لاحظت اليزابيث رودينيسكو : الجيل الثالث و الرابع من تلاميذ السيد maitre  يؤكدون أن ( مذهبهم لا يدين لفرنسا بأي شيء ) انهم سيجعلون  التاريخ الفرنسي للتحليل النفسي يبدأ في سنوات ما بعد الحرب اي تلك الفترة المباركة عندما كانوا هم أنفسهم محللين ملوك و محبوبين ) 

السياق الفكري مهم ، تشرح المؤرخة الفرنسية اليزابيث رودينيسكو ، دون ان يفكر جاك لاكان ( ماضيه السريالي ) الذي لم يعد يشار اليه ( سيعود اليه كما تقول عام 1966 ) 

( في عام 1953 ، اراد لاكان أن يكون المتحدث الرسمي لقراءة فرويد بناءا عل هيجل ( دائما ) و لكن أيضا على هيدجر و سوسير و الانثروبولوجيا ) اليزابيث رودينيسكو ( التحليل النفسي في فرنسا  ص 279 ) 

حول العودة الى فرويد :

هناك لاكان ، لكن ليس لاكان فقط ، كما يوضح جان لابلانش في كتاب cent ans apres : 

( اتسم التحليل النفسي في فرنسا بالعودة ال النص في أكثر جوانبه نبلا ، لاكان له علاقة كبيرة به ، لكنه لم يكن الوحيد الذي تمسك بالنص ، ربما حدث هذا بدون لاكان ، لأنه كان هناك أشخاص آخرون كانوا كانوا قريبيين من النص : أفكر في شخص مثل hyppolite  من أجل هيجل ، و مع ذلك فان الاهتمام الذي اولى للنص الفرويدي ، لم يكن أحد لديه من بين المحللين النفسيين لا الانجليز و لا حتى القليل منهم - على الرغم من ان ستراتشي كان مترجما جيدا لكنه وقع في البيروقراطية ، حتى في حكم استبدادي للجمعية الدولية للتحليل النفسي الوليدة ، و لا حتى الالمان الذين قرأوا فرويد كأنهم عميان عن التصور ، لان فرويد أصبح كاتب محطة ... و مع ذلك فرويد ليس كاتب محطة ) جان لابلانش cent ans apres  ص 187

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

روابط الصفحات الاخرى

زوارنا من العالم

Free counters!

عن الموقع

مدونة التحليل النفسي اليوم هي مبادرة تهتم بالبحث في التحليل النفسي و محاولة لاثراء الثقافة التحليلية النفسية في العالم العربي من خلال تتبع و نشر كل ما يتعلق بالتحليل النفسي كعلاج نفسي و كنظرية

1

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *